ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان الادارة الاميركية على وشك تحقيق انفراجة في محادثات السلام في الشرق الأوسط.
ووفقا للتقرير، فقد تمكن الرئيس الامريكي باراك أوباما من اقناع اسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات في مقابل تبني الولايات المتحدة سياسات أكثر صرامة بشأن الخطة النووية الايرانية.
كما ستعمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالضغط على مجلس الامن الدولي لتوسيع العقوبات على ايران، بما في ذلك احتياجاتها من الغاز وتصنيع البنزين.
وقال مسؤولون امريكيون كبار ان اسرائيل والولايات المتحدة تقتربان من التوصل الى اتفاق حول قضية بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول امريكي قوله":قلنا من البداية ما نريده فيما يتعلق بالمستوطنات ، ونحن نقترب من الحصول على هذا من إسرائيل".
وطالبت إدارة أوباما إسرائيل بوقف جميع البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، لانها تشكل عقبة في طريق قيام دولة فلسطينية".
في الوقت الذي قاوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة والدعوات الدولية لتجميد تام للبناء في المستوطنات.
نتانياهو سيلتقي صباح اليوم الاربعاء مع المبعوث الاميركي جورج ميتشل في محاولة للتوصل الى تفاهم حول هذه القضية.
ومن المتوقع ان يستمر الاجتماع مع متيشل نحو 3 ساعات فيما سيقوم ميتشل بزيارة اسرائيل في منتصف شهر ايلول .
وقال نتنياهو يوم الاثنين ان اسرائيل والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى حل وسط من شأنه أن يسمح لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، فضلا عن "حياة طبيعية" للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون في لندن، قال نتنياهو":من حق المستوطنين ان يعيشوا حياة طبيعية وهذا لا يعني مصادرة المزيد من الأراضي في الضفة الغربية. اما القدس لم يتم التوصل إلى تسوية، واسرائيل لن تقبل القيود على سيادتها هناك" .
وقال نتنياهو:" نحن بحاجة الى دولة فلسطينية منزوعة السلاح التي تعترف بإسرائيل".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني الى تجميد البناء في المستوطنات لكي يمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية ويفتح الطريق العلاقات مع الدول العربية.
الأربعاء أغسطس 26, 2009 12:35 am