أصدرت السلطات الإسرائيلية بنماسبة حلول شهر رمضان توجيهات جديدة لجنودها في الضفة الغربية.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن وزير الحرب ايهود باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي طلبا من الجنود على الحواجز «أن يظهروا الاحترام للسكان وأن يمتنعوا قدر المستطاع عن الأكل والشرب والتدخين في الأماكن التي يوجد فيها الفلسطينيون لا سيما الحواجز».
وحسب الجيش فإن تخفيف القيود هو جزء من سياسة ترمي إلى تحسين حياة أهالي الضفة الغربية. وسيجري تمديد ساعات المعابر إلى مدينتي جنين ونابلس خلال رمضان حتى منتصف الليل، أما بقية الحواجز فسيستمر العمل فيها على مدار الساعة.
في المقابل فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان المبارك. وأعلن اوري مندس مسؤول الارتباط العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حرمان الفلسطينيين من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، والنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 45 من دخول الحرم القدسي لأداء الصلاة. وأوضح مندس أن الرجال فوق الخمسين عاما والنساء فوق الـ45 عاما سيسمح لهم بالدخول للقدس للوصول للأقصى دون الحصول على تصاريح من جيش الاحتلال