alah.ps
عدد المساهمات : 180 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: صحيفة سويدية تتهم الاحتلال بسرقة أعضاء فلسطينيين الإثنين أغسطس 24, 2009 9:03 am | |
| صحيفة سويدية تعيد اتهام الاحتلال بسرقة أعضاء فلسطينيين
نشرت صحيفة 'افتونبلاديت' السويدية مساء الأحد 23/8/2009م تقريراً جديداً يتهم الكيان الصهيوني بسرقة الأعضاء الداخلية للشهداء الفلسطينيين، وأوردت فيه شهادات عائلة فلسطينية.
وقام اثنان من صحافيي 'افتونبلاديت' هذا الأسبوع بتحقيق في الضفة الغربية المحتلة حصلوا خلاله على معلومات من والدة وشقيق بلال غانم الشاب الفلسطيني الذي كان في الـ19 من العمر عندما قتله جنود صهاينة قبل 17 سنة للاشتباه بأنه كان من قادة الانتفاضة الأولى.
وأكدت والدة بلال انه في 13 أيار/مايو 1992 نقل الجنود ابنها بعد أن قتلوه بالمروحية إلى الكيان الصهيوني وأعيدت جثة بلال إلى ذويه بعد أيام.
وقالت والدته:'إن ابنها كان داخل كيس اسود وقد اقتلعت كافة أسنانه..وكانت الجثة تحمل جرحا من الحلق وحتى البطن وأعيدت خياطته بشكل سيء'.
وكتبت الصحيفة أن جلال غانم شقيق بلال الأصغر (32 سنة) يعتقد أن أعضاء شقيقه سرقت.
ورداً على سؤال لمعرفة ما أذا كان يملك أدلة على سرقة أعضاء شقيقه قال للصحافيين:'كلا ليس لدي أدلة..لكنني التقيت أشخاصاً آخرين كان لديهم روايات مماثلة عن أقاربهم..لقد علمنا بحصول الكثير من حالات مماثلة'.
وردا على سؤال للصحيفة قال المتحدث باسم الخارجية الصهيونية ايغال بالمور انه لا يعلم شيئا عن الظروف الدقيقة لهذه الحالة.
وأضاف:'ليس هناك ما يبرر'إعادة فتح ملف مغلق.'
وتابع:'يمكن للأسرة أن تعيد نبش الجثة وتعاينها مجددا إذا أرادت'، موضحا انه يمكنها الاطلاع على تقرير التشريح شرط أن 'تقدم طلبا رسميا' بذلك، حسب زعمه.
وفي مقال بعنوان 'الأسبوع الذي أصبح فيه العالم مجنونا' قال رئيس تحرير الصحيفة يان هيلين انه في التقرير الأول الذي نشر مطلع الأسبوع لم يكن هناك أدلة على الاتجار بأعضاء قتلى فلسطينيين.
وقال:'لست نازيا ولا معاديا للسامية..إنني رئيس تحرير الصحيفة الذي أعطى الضوء الأخضر لنشر مقال لأنه كان يطرح مجموعة من النقاط المقنعة'.
وفي مقابلة نشرتها الصحيفة قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت:'إن السويد يجب أن تكون متنبهة أكثر لأهمية الشرح للخارج عن كيفية عمل الإعلام وتطبيق حرية التعبير في بلادنا'.
وقال ردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان على رئيس تحرير الصحيفة تقديم اعتذارات:'إن افتونبلاديت مسئولة عن مضمون الصحيفة وليس الحكومة'. | |
|