ابوانس الشيشاني
عدد المساهمات : 58 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: - أ.أسامة حمدان رمضان محطة للمجاهدين لمزيداً من الارتقاء الخميس أغسطس 27, 2009 4:56 am | |
| أكد الأستاذ أسامة حمدان أن شهر رمضان هو شهر الجهاد وشهر الصبر وشهر الفتوحات.. ولعلّ من أكبر فتوحات الإسلام كانت في هذا الشهر العظيم لا سيما معركة الفرقان وغزوة بدر وأيضاً فتح مكة ونحن نحمد الله سبحانه وتعالى أن خصنا بهذا الشهر بالعبادة والتقوى لكنه أيضاً في ذات الوقت الحمد له موصول بأن هذا الشهر هو أيضاً شهر جهاد وصبر وتضحية وفداء.ووجه الأستاذ أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خلال حديث خاص لموقع القسام وذلك بمناسبة شهر الانتصارات والفتوحات عدة رسائل وكانت على النحو التالي :-رسالتي ابتداءً لأهلنا في فلسطين بشكل عام لنجعل هذا الشهر محطة للتزود بالتقوى ومحطّة للتزود بما يعين الإنسان على الصمود بوجه الابتلاءات بما يعين الإنسان بحكم صلته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه لتخطي الكثير من الصعاب التي تفرض على شعبنا لا لشيء إلاّ من أجل أن ينهار ويستسلم ونحن ثقتنا بالله كبيرة وثقتنا بعد ذلك على شعبنا عظيمة لأنه شعب مسلم حرٌ أبي عزيز كريم لا يمكن أن ينكسر أو يستسلم ورمضان هو محطة انتصارات فليكن فيه انتصار أولاً لدين الله ثم انتصار على الشيطان ثم انتصار على الذين يحاولون إقناعنا أن الهزيمة هي أيسر الطرق للراحة في حين أنها هي طريق الذل في الدنيا وطريق الخزي في الآخرة.كما وجه رسالة إلى أبناء حماس قال فيها " أقول وبكل وضوح أنتم اليوم تحملون أمانة ومسئولية كبيرة أنتم اليوم تحملون عبء قضية ترتبط بها الأمة بأسرها، أنتم اليوم محط أمل إخوانكم من أبناء هذه الأمة في كل مكان وهذه مسئولية أمام الله سبحانه وتعالى فكونوا على قدرها واغتنموا رمضان شهراً لتجديد البيعة مع الله سبحانه وتعالى وتجديد الإيمان".رمضان موسم فاغتنموه وقال في رسالته التي وجهها لكتائب الشهيد عز الدين القسام :"أما إخواني الأحبة والأعزاء ممن شرفهم الله سبحانه وتعالى في حمل أمانة الجهاد والمقاومة فكان أرواحهم على أكفهم لا يبتغون مدحاً في هذه الدنيا ولا ذكراً ولا ثناءً لا يبتغون أجراً دنيوياً بقدر ما تاقت أرواحهم إلى لقاء الله سبحانه وتعالى وصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام في جنته يحملون الأمانة يدافعون عن أهلهم وشعبهم وقضيتهم، يقدمون أنفسهم وأرواحهم في سبيل الله أقول لهؤلاء هذا رمضان محطة لكم لمزيداً من الارتقاء، وأذكركم بحديث النبي عليه الصلاة والسلام وقصته مع الأعرابي الذي جاء يقول ما على هذا بايعتك أي على الغنيمة وإنما بايعتك لأن أصاب في سهم ها هنا وأشار إلى عنقه فألقى الله شهيداً، فما هي إلاّ جولة في القتال حتى أصابه سهم في عنقه فرآه النبي عليه الصلاة والسلام فقال:"أما هذا فقد صدق الله فصدقه الله"، فاجعلوا من رمضان محطة تكونوا في صدق مع الله ليصدقكم الله سبحانه وتعالى ويكتب على أيديكم نصراً بإذنه تعالى ويكتب لشهدائكم قبولاً في جنان خلده ولجرحاكم شفاءً وللمرابطين ثباتاً، وعينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله، ما أجمل أن يجمع بين ذلك كله في رمضان هذا موسم فاغتنموه أيها الأخوة الأحبة لعل الله سبحانه وتعالى يحفظكم ويرعاكم ويمن عليكم بالنصر ويجمعنا بكم بإذنه تعالى في هذه الدنيا على طاعته وفي الآخرة في ظل عرشه أخوة متحابين وفي مستقر رحمته في صحبة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.النصر قادم وحول سؤالنا إلى الأستاذ أسامة حمدان أنه مع إطلالة هذا الشهر الفضيل ولا زالت أجهزة عباس تعتقل وتعذب وتحارب المقاومة في الضفة ماذا تقولون إليهم في هذا الشهر : أقول لإخواننا الذين يصبرون ويثبتون رغم كل الأذى الذي ينالهم لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر على آل ياسر وهم يعذبون فيقول صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنّة وكان بعض الحمقى من آل قريش يضحكون من ذلك، ويظنون أن هذه علامة من علامات الضعف أو علامة من علامات عدم وجود القوة، ولكنهم لم يكونوا يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه ونحن منهم من بعده إنما يأوون إلى ركن متين يأوون إلى نصرة الله وتأييده، نحن نقول لإخواننا صبراً ليس عن ضعف إنما صبراً لأن هذه القضية تحتاج إلى نفس طويل في الجهاد والمقاومة، نقول لهم صبراً لأن المسلم في كل أمره خير إذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك بأحد دون المؤمن.وأكد عضو المكتب السياسي أن الفجر لا يأتي إلاّ بعد الليل وفي أشد حلكة الليل يأتي الفجر، وأقول لهم صبراً لأن الفريق الآخر إنما باع نفسه للعدو وتحول إلى أداة طيعة في يده لا يمكن أن يكتب له البقاء، ولعل ما حدث من تطورات في داخلهم في الفترة الأخيرة في الأيام الماضية أبرز دليل على ذلك أقول لهم صبراً لأننا نثق بالله والثقة بالله سبحانه وتعالى معها نصر قادم بإذن الله سبحانه وتعالى..وشدد خلال حديثه على أن الذين يلاحقون المجاهدين ويعذبون المجاهدين أتباع دايتون، سواء كان عباس أو فياض أو غيرهما فهم خائنون لله ورسوله و الذي يمنع الجهاد والمجاهدين والذي يواجه الجهاد والمجاهدين و الذي يقتل من يريد قتال العدو، هذا يخون شعبه وأمته وأهله وقضيته لا زال أمامكم فرصة كي تعودوا عن ذلك فاغتنموها لأن الشعوب ربما لا تتحرك سريعاً ولكنها إذا تحركت فإنها لا ترحم الذين غدروا بها وخانوها..وأردف قائلا " إن الشرعية الحقيقية هي الشرعية التي يمنحها الشعب الفلسطيني وليست الشرعية التي يقدمها نتنياهوا وحكومته أو دايتون وفريقه، أقول لهم أن الذي يريد أن يعمل من أجل فلسطيني يعمل من خلال شعبه وليس من خلال عدوه أقول لهم آن لكم أن تتذكروا جيداً أنكم إذا لم تكونوا معنيون بحساب الله في الآخرة فإن حساب الشعوب قادم بقدر الله سبحانه وتعالى.قيد الحصار لن يدوم ولن يستمر كثيراً كما وجه عضو المكتب السياسي وممثل حركة حماس في لبنان التحية لأهل غزة الصابرين المرابطين المحاصرين من قبل أعداء الله أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوصر ثلاث سنين في شعب أبي طالب حتى أكل أصحابه الجلد الجاف وصبروا على ذلك وما ردهم ذلك عن دينهم ولا ردهم على ثباتهم، أقول لأهل غزة إنكم اليوم تضربون مثلاً من أروع الأمثلة ليس في تاريخ شعبنا فحسب بل في تاريخ أمتنا على امتداده، لقد أصبحت غزة قبلة لكل مشتاق ليرى عزة الإسلام، لقد أصبحت غزة قبلة لكل حريص على رؤية كرامة الشعب الفلسطيني وعنفوانه وكبريائه ورفضه للذل والخضوع للعدو، أصبحت غزة اليوم علماً يمر أمامها الكثيرون فلا ينظر إليهم ولكن غزة هي محط كل الأنظار نقول لهم إن موعدنا إن شاء الله تعالى في الفجر وانطلاقة الصبح وإن قيد الحصار لن يدوم ولن يستمر كثيراً وقد تجاوزنا الكثير منه ولم يبق سوى القليل.ودعا الله العلي القدير أن يفرج عنا ونحن في هذا الشهر وعن أهلنا في غزة، وأحثهم على الاستعانة بالله والاستغاثة به والاتكال عليه واغتنام أيام رمضان كلها في قيامها وتراويحها وصلاتها وذكرها، لعل الله يكتب لنا فرجاً ويبدي لنا أمر رشد بإذن الله تعالى. | |
|