كشفت ذلك مصادر فلسطينية موثوقة من داخل المؤتمر.المصادر قالت لـ "المستقبل العربي" عبر اتصال هاتفي من بيت لحم إن عباس ودحلان تلاسنا في الحادية عشرة والنصف من مساء الخميس على خلفية فقدان دحلان لأي فرصة بالفوز بعضوية اللجنة المركزية للحركة.
وتؤكد المصادر ارتفاع صوت الإثنين عاليا، إلى درجة كان الصوت مسموعا بشكل صارخ، وإلى الحد الذي دفع حراساتهما إلى رفع السلاح وسحب الأقسام كل جانب في وجه الجانب الآخر، دون أن يبادر أيا من الجانبين إلى إطلاق الرصاص.
وظلت الأجواء بالغة التوتر، مع ازدياد احتمالات وقوع مواجهات مسلحة، مع ازدياد احتمالات فشل دحلان وتياره بالوصول إلى أي موقع قيادي في الحركة، سواء في اللجنة المركزية، أو المجلس الثوري.
"المستقبل العربي" علم أن عباس قرر خلط اوراقه مع اوراق تيار المقاومة في المؤتمر، والتوقيع على قرار لجنة التحقيق في أحداث غزة القاضي بفصل دحلان من عضوية الحركة، دون أن تشمل عملية خلط الأوراق مسائل أخرى.