قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز أفضل من الماضي لمواجهة تهديدات "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله، خلال مؤتمر بشأن التربية والتعليم في مدينة حولون جنوب تل أبيب، "إننا موجودون في فترة غير مالوفة من التحديات والفرص، ولدينا التهديدات من جانب حزب الله وحماس والجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز افضل من الماضي". واضاف باراك أن حرب لبنان الثانية حسّنت قدرة الردع الإسرائيلي أمام حزب الله "ونحن نقف مستعدين على الارض أيضا"، في إشارة إلى إخفاقات القوات البرية الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية.
وتابع باراك أنه "خلال السنوات القريبة المقبلة ستدخل تدريجيا منظومة اعتراض قذائف وصواريخ ونحن نستثمر مبالغ طائلة في بناء منظومة متعددى الطبقات وسوف تساعد على الردع". وتطرق باراك إلى العملية السياسية المتوقفة بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إن "حكومة إسرائيل الحالية ملتزمة بخارطة الطريق"، وأن حزب "العمل"، الذي يترأسه، "انضم للحكومة من أجل ضمان استمرار تمسكها بحل سلمي". واضاف انه يأمل في بدء مفاوضات جدية خلال أسابيع "وأنا مؤمن جدا باتفاق سلام إقليمي وثمة أهمية عليا للولايات المتحدة في تحريك العملية السياسية إلى الأمام".
وكرر باراك الحديث عن نيته إخلاء بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية وقال "أريد أن أذكّر أن الحديث يدور عن تعهد من جانب عدة حكومات إسرائيلية بدءا من حكومة أرييل شارون ومرورا بحكومة ايهود أولمرت وحتى الحكومة الحالية أيضا، وهذا واجبنا تجاه أنفسنا ويتمثل بالحفاظ على القانون وعلى مجتمع ديمقراطي".