رام الله قالت مصادر سياسية رفيعة في رام الله لوكالة معا " التابعة لناصر اللحام ان الرئيس محمود عباس عازم على اصدار مرسوم للجنة الانتخابات المركزية في اكتوبر / تشرين اول يدعو من خلاله الى العمل على تجهيز الاستعدادات الكاملة لاجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر بشهر يناير / كانون اول 2010 ".
وقالت ذات المصادر ان الرئيس يعتبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حق مكتسب للشعب الفلسطيني لا يمكن التلاعب به او تأجيله بحجة التوافق الوطني او عدم التوافق، وان ما عجز عنه الحوار الوطني يحله صندوق الاقتراع، وان لجنة الانتخابات المركزية ستجد الطرق القانونية والتكنولوجية لضمان مشاركة الناخبين من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة في هذه الانتخابات بغض النظر "عمن يعجبه ذلك او من لا يعجبه ذلك".
وعلمت وكالة معا المقربة من عباس ايضا ان الرئيس كان يخطط لاصدار المرسوم في شهر سبتمبر/ ايلول القادم ( وهذا عرف السلطة ) للبدء بالتحضير للانتخابات الا ان اللجان المختصة رأت انه يمكن تأجيل اصدار المرسوم الى الشهر الذي يليه لعل وعسى ان تنجح الجهود المصرية في رأب الصدع بين فتح وحماس من خلال الحوار .
هذه ويبدو ان الرئيس ابو مازن اوصد ابواب الاجتهاد في هذا الامر ويقول لمقربيه : ان الانتخابات ستجري في موعدها وبمشاركة الجمهور وانه على قناعة انها ستنجح .
علما ان وكالة معا كانت كشفت من قبل ان الرئيس قال للواء محمد ابراهيم من المخابرات المصرية قبل نحو اسبوعين عند زيارة الوفد الامني المصري الى رام الله ( انا مستعد لقبول كل شروط واشتراطات حماس من دون نقاش بشرط ان توافق حماس على الذهاب الى الانتخابات باي ضمانت تريد وباي رقابة تشاء سواء كانت دولية او عربية او اسلامية ) .