دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني وضرورة التوحد في مواجهة الاحتلال، معتبرا أن شهر رمضان فرصة للتسامح وتعزيز أواصر المحبة والترابط بين أبناء الشعب الواحد.
جاءت تصريحات هنية خلال مشاركته مساء الأربعاء في الإفطار الجماعي الكبير الذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالمنطقة الوسطى على شرف عوائل شهداء معركة الفرقان حيث شارك في هذا الإفطار قرابة خمسة آلاف مواطن من مختلف مناطق المحافظة وذلك في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية بالنصيرات.
وأشاد هنية في تصريحاته بصمود الشعب الفلسطيني خلال الحرب على غزة، وعبر عن تقديره لعوائل الشهداء الذين صمدوا وضحوا وقدموا فلذات أكبادهم، وتابع هنية قوله: " إن الشعب الفلسطيني صمد أمام " أضخم حملة جوية " على مدار احتلال فلسطين ".
وشكر هنية قادة حماس بالمنطقة الوسطى على الفرصة التي أتاحوها للحكومة للتواصل مع عوائل الشهداء وذويهم.
بدوره رحب النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن الجمل خلال كلمة ترحيبية برئيس الوزراء مشيدا بصموده وصمود حكومته رغم شدة الحصار والمؤامرات على حد تعبيره.
وخلال اللقاء قدم عبد الفتاح دخان أحد أبرز مؤسسي حركة "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني درع الوفاء لرئيس الوزراء تعبيراً عن ثقة حركته وتقديرها للحكومة الفلسطينية.
من جانبه عبّر موسى السماك أحد قادة الحركة في المنطقة الوسطى عن سعادة حركته باستقبال رئيس الوزراء الفلسطيني في المحافظة ، مشيرا إلى أن مشاركته أهالي الشهداء في هذا اليوم تعبير عن حرص و وفاء الحكومة والحركة لدماء الشهداء ولذويهم.
واختتم هنية زيارته للمحافظة الوسطى في مخيم البريج حيث أمّ المصلين في صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الكبير في المخيم.