بيروت (ا ف ب) - حذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين الاحد من ان اي هجوم اسرائيلي على لبنان سيثير رد فعل من حزب الله اضخم مما حصل في حرب 2006.
وقال صفي الدين "ان كان تهديد (وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود) باراك جديا وانا استبعد ذلك ولا ارجح ذلك، لكن ان كان تهديده جديا فعليه ان يعلم
انه اذا اخطأ او ارتكب حماقة ضد لبنان وضد جنوب لبنان واهل لبنان سيكتشف حينها ان تموز/يوليو واب/اغسطس 2006 لم تكن الا مزحة بسيطة".
وكان باراك اكد الخميس ان اسرائيل ستستخدم قوتها العسكرية الكاملة لضرب البنى التحتية في لبنان في حال اندلاع نزاع معه.
ففي صيف 2006، ردت الدولة العبرية على اختطاف حزب الله جنديين من جيشها على الحدود بين البلدين، بحرب على الحزب استمرت 34 يوما، لكنها عجزت عن القضاء عليه.
واضاف صفي الدين "لاننا اليوم اقوياء ولاننا نعيش على معادلة وانتصار 2006، فاننا نعتقد ان كل التهديدات الاسرائيلية هي تهديدات جوفاء وليس لها اي معنى على الاطلاق".
واسفرت حرب 2006 عن مقتل 1200 لبنانيا اغلبهم من المدنيين و160 اسرائيليا اغلبهم من العسكريين.
وتشير اسرائيل الى ان ترسانة حزب الله ازدادت من ثلاثة اضعاف، وبات يملك 42 الف صاروخ قادر على بلوغ مدن وسط اسرائيل، كما تعرب عن الخشية من امتلاكه صواريخ ارض-جو حديثة تزود بها من سوريا وايران.
في اواخر تموز/يوليو استبعد رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي التصعيد العسكري مع لبنان مشيرا الى "خطورة" تخزين حزب الله الاسلحة بالنسبة الى اسرائيل.
واكد مساعد وزير الخارجية البريطاني ايفان لويس في زيارة الخميس الى بيروت ان بلاده "قلقة جدا" من اعادة التسلح "الكبرى" للحزب الشيعي.