اعلنت ادارة السجون الاسرائيلية الغاء الزيارات لاهالي الاسرى الفلسطينيين والتي كانت مقررة اليوم الثلاثاء لسجني هداريم وشكيما، حيث من المتوقع أن يقيم مناصرون للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط تظاهرات أمام المعتقلات ويمنعون ذوي الأسرى من زيارة ابنائهم.
واصدرت حركة عدالة للدفاع عن حقوق الانسان بيانا نددت فيه بهذا القرار الاسرائيلي ووصفته بانه "غير شرعي"، متهمة ادارة السجون بالرضوخ لضغوط لجنة دعم جلعاد شاليط التي دعت الى هذه التظاهرات.
ومن جانبها اعتبرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة هذا القرار دليلا على عجز الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة هؤلاء المستوطنين.
وقالت الوزارة في بيان بان سلطات الاحتلال تستقوي على الأسرى الفلسطينيين العزل بحرمانهم من حقهم في الزيارة، وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تواجه المتطرفين الذين يغلقون الشوارع ويمنعون أهالي الأسرى من الوصول إلى السجون لزيارة أبنائهم بحجة عدم السماح لشاليط المحتجز في غزة بالزيارة.
وبينت الوزارة المقالة أنها أبلغت الصليب الأحمر الدولي قبل أسبوع بنية المستوطنين إغلاق الشوارع ومنع الاهالي من الزيارة، مطالبة بحماية أهالي الأسرى من اعتداءات المستوطنين.
كما اتهمت الاحتلال بتعمد إطلاق العنان للمستوطنين لاستفزاز أهالي الأسرى ومنعهم من زيارة أبنائهم في السجون والاعتداء عليهم، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للأسرى داخل السجون من ممارسات الاحتلال وانتهاكاته للقانون الدولي، وتوفير الحماية لاهالي الأسرى من اعتداءات المستوطنين، والسماح لهم بزيارة أبنائهم بشكل دوري وآمن كاستحقاق تكفله كافة المواثيق الدولية والإنسانية وخاصة المادة 116 من اتفاقية جنيف الرابعة.